رياض البكري

رياض البكري
صورته عام 1970

الأحد، حزيران ٢٤، ٢٠٠٧

موضوع عن رياض البكري ارسل بالبريد من دون اسم كاتبه

عادل عبدالمهدي المنتفجي:


عادل وهو ابن العميل المعروف عبدالهادي المنتفجي الوزير المرتبط بالأستعمار البريطاني الذي ذاع صيته آنذاك كأكبر لص في زمانه حيث ارتبط اسمه بسرقات المنتفج الشهيرة وفي هذه الحالة سينطبق عليه المثل القائل بشئ من التغيير "إبن اللص عوام" لأنه هو نفسه عادل عبدالمهدي قد بدأ عمله اللصوصي المكشوف بعد تسنمه وظيفة السكرتير الثاني في السفارة العراقية ومن خلالها بباريس عام 1967-1968 أي بعد4 سنوات تقريباً من سقوط انقلاب 8 شباط 1963 الذي اشترك هو بتنظيمه وتنفيذه والمساهمة بجرائمه وكان هو من بين القلائل الذي كانوا يحيطون علماً بساعة صفره وحسب ذلك انه كان ينبغي ان يكون من المقربين لعلي صالح السعدي رئيس وزارء الأنقلاب الذي أعلن بنفسه بعد سنوات عن مجئ هذا الأنقلاب بقطار أمريكي وعلى هذا المنوال انه سيكون هو أيضاً في المحيط ذاته الذي شكل قيادات هذا الأنقلاب بمستوياتهم المختلفة ضمن العلاقة بالـ cia التي دبرته وساعدت بعمليات تنفيذه ثم فيما بعد بالأنقلاب عليه عبدالسلامعارفياً تحت واجهة القوميين العرب وتحت هذه الواجهة انضم هو إلى وزارة الخارجية العراقية في مرحلة عبدالرحمن عارف ولم يخرج منها إلا بعد اصطفافة مع الموقف الأيراني الرسمي فيما يتعلق بأتفاقية ترسيم الحدود المعلقة بين العراق وإيران ... وحسب طبيعته الوصولية التي وفرت له امكانية الأنتقال من موقف إلى موقف آخر مضاد له تماماً سرعان ماوجدناه ينشد ضالته لدى جناح القيادة المركزية في الحزب الشيوعي العراقي تحت ظل قيادة ابراهيم علاوي بعد يأسه من المنظمة الثورية التروتسكية التي كان الجلاد المعروف قيس السامرائي وهو نفسه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الديمقراطية المعروف حالياً بأسم قيس عبدالكريم أحد أبرز قياداتها وخروجه منها.وبسبب ديكاتورية ابراهيم علاوي وتمسكه بأموال السرقات الكبيرة التي قام بها بعض اللصوص المحترفين كأبي دعير وعبرها بشركة القيادة التجارية لم يجد ماكان ينشده عندها فعمل بعيد اتفاقية الجزائر على التواطؤ مع الجحش المعروف المجرم جلال الطالباني ليعمل وإياه على شق القيادة المركزية أثناء اقامتهما في دمشق حيث التقى هو وعبدالحسين الهنداوي وملا ناطور والشاعر رياض البكري وكاكا أنورالذي اغتيل وعبدالرحمن قاسملو عام 1989 في النمسا على أيدي الأستخبارات الأيرانية كل من مكان اقامته حول هدف واحد وأغراض مختلفة غير منتظمة اتخذت في البدء مظهراً أديولوجياً مثلته وحدة القاعدة التي ولدت مفتقرةً إلى القاعدة وشكلت نفسها من قيادات فحسب كان الوحيد المخلص لنفسه من بينها هو الشاعر رياض البكري الذي عمل الجميع على تصفيته وقد نجحوا بأستدراجه إلى بغداد في النصف الأخير من عام 1975 بحجة اعادة بناء الحزب ولم يجد هناك بأنتظاره سوى مجموعة من الجلادين ظلت تراقبه لأيام تنكر له فيها أقرب أصدقاءه كـ ........ " نحتفظ بأسمه في مكان خاص للتأريخ" وانتهت بألقاء القبض عليه في محطة الباصات حيث كان ينتظر الحافلة المسافرة إلى الشام للعودة إلى بيروت عبرها بالهوية ذاتها التي وصل بها إلى بغداد والتي كان مصدرها وتفاصيلها معروفة من قبلهم بما فيها اسمه الحركي: ابو نضال وهو الأسم نفسه في هويةٍ أخرى كنت قد دبرتها له أيام كنت في بيروت وحملتها أحدى الوفود الفلسطينية معها إلى بغداد ليخرج وإياها في بداية عام 1974 هارباً من قبضة موت محقق كان يتربص به بعد خروجه من السجن ببغداد حيث أمضى في غياهبه شهوراً طويلةً .وحيث أُعدم مباشرةً في بغداد التقى ملا ناطور ممثلاً عادل عبدالمهدي بعض أقطاب الحكم للتفاوض حول امكانية العمل المشترك وبتشجيع من المجرم جلال الطالباني الذي كان يبتغي من وراء ذلك جس النبض حول امكانية قيام جبهة وطنية بديلة لتلك التي عقدت مع الحزب الشيوعي العراقي.

هناك تعليقان (٢):

جلب الموضوع المميز من المنتدى يقول...

مشكور عى الارسال وعرض الرسالة

Unknown يقول...

لماذا كان يساند الكرد
وقضايا كرديه
والسبب الشعر عن كوردستان